نام کتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 588
أعجبني عزم عمر رضي الله عنه في ذلك، ما أصلبه في السنة وأقومه بها.
(قول الإمام أبي بكر محمد بن وهب المالكي شارح رسالة ابن أبي زيد ومن المشهورين بالفقه والسنة رحمه الله تعالى) قال في شرحه للرسالة: ومعنى فوق وعلى واحد بين جميع العرب في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، تصديق ذلك قوله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} [1] وقال تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [2] وقال تعالى في وصف الملائكة: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [3] وقال تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [4] ونحو ذلك كثير، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم للأعجمية: "أين الله " فأشارت إلى السماء. ووصف النبي صلى الله عليه وسلم أنه عرج به من الأرض إلى السماء ثم من سماء إلى سماء إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها، حتى لقد قال: "سمعت صريف الأقلام". ولما فرضت الصلاة جعل كلما هبط من مكانه تلقاه موسى عليه السلام في بعض السماوات وأمره بسؤال التخفيف عن أمته، فرجع صاعداً مرتفعاً إلى الله سبحانه وتعالى يسأله حتى انتهت إلى خمس صلوات، وسنذكره إن شاء الله تعالى عن قريب.
(قول الإمام أبي القاسم عبد الله بن خلف المقري الأندلسي رحمه الله تعالى)
قال في الجزء الأول من كتاب (الاهتداء لأهل الحق والاقتداء) من تصنيفه من شرح الملخص للشيخ أبي الحسن القابسي رحمه الله تعالى عن مالك بن شهاب عن [1] سورة الفرقان: 59. [2] سورة طه: 5. [3] سورة النحل: 50. [4] سورة فاطر: 10.
نام کتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 588