نام کتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 594
يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا} [1] وذكر حديث أبي رزين العقيلي (قلت: يا رسول الله؛ أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض؟ قال: "كان في عماء ما فوقه هواء وما تحته هواء، ثم خلق عرشه على الماء". ثم ذكر الآثار في ذلك، إلى أن قال: (باب الإيمان بالحجب) . قال: ومن قول أهل السنة أن الله تعالى بائن من خلقه محتجب عنهم بالحجب؛ إلى أن قال: (باب الإيمان بالنزول) قال: ومن قول أهل السنة إن الله ينزل إلى سماء الدنيا، وذكر حديث النزول، ثم قال: وهذا الحديث يبين أن الله تعالى على عرشه في السماء دون الأرض، وهو أيضاً بيّن في كتاب الله تعالى وتقدس في غير ما حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [2] وساق الآيات في العلو، وذكر من طريق مالك قول النبي صلى الله عليه وسلم "أين الله؟ " ثم قال: والحديث في مثل هذا كثير.
(قول القاضي عبد الوهاب إمام المالكية بالعراق ومن كبار أهل السنة رحمه الله تعالى) صرح بأن الله استوى على عرشه بذاته، نقله شيخ الإسلام- رحمه الله تعالى وقدس روحه- في غير موضع من كتبه، ونقله عنه القرطبي في شرح الأسماء الحسنى. [1] سورة الحديد: 4. [2] سورة السجدة: 5.
(ذكر قول الإمام محمد بن إدريس الشافعي رضي الله عنه وقدس روحه)
قال الإمام ابن الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم الرازي: حدثنا أبو شعيب وأبو ثور، عن أبي عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى، قال: القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم- مثل سفيان ومالك وغيرهما-؛ الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً
نام کتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 594