responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 116
العداء للْيَهُود واليهودية وإننا نحترم جَمِيع الْأَدْيَان السماوية) وَذَلِكَ فِي معرض حَدِيثه عَن الْوَضع فِي الشرق الْأَوْسَط بعد الْعدوان الْيَهُودِيّ على الْعَرَب وَلما كَانَ هَذَا الْكَلَام فِي شَأْن الْيَهُود واليهودية يُخَالف صَرِيح الْكتاب الْعَزِيز وَالسّنة المطهرة وَيُخَالف العقيدة الإسلامية وَهُوَ تَصْرِيح يخْشَى أَن يغتر بِهِ بعض النَّاس رَأَيْت التَّنْبِيه على مَا جَاءَ فِيهِ من الْخَطَأ نصحا لله ولعباده فَأَقُول قد دلّ الْكتاب وَالسّنة وَإِجْمَاع الْمُسلمين أَنه يجب على الْمُسلمين أَن يعادوا الْكَافرين من الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَسَائِر الْمُشْركين وَأَن يحذروا مَوَدَّتهمْ واتخاذهم أَوْلِيَاء كَمَا أخبر الله سُبْحَانَهُ فِي كِتَابه الْمُبين الَّذِي لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه تَنْزِيل من حَكِيم حميد أَن الْيَهُود وَالْمُشْرِكين هم أَشد النَّاس عَدَاوَة للْمُؤْمِنين قَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَتَّخِذُوا عدوي وَعَدُوكُمْ أَوْلِيَاء تلقونَ إِلَيْهِم بالمودة وَقد كفرُوا بِمَا جَاءَكُم من الْحق (1) إِلَى قَوْله سُبْحَانَهُ قد كَانَت لكم أُسْوَة حَسَنَة فِي إِبْرَاهِيم وَالَّذين مَعَه إِذْ

نام کتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست