responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 44
الاحتفال بالمود النَّبَوِيّ بِدعَة محدثة فِي الدّين (1)
10 - سُؤال يسْأَل أَحْمد حسن غَرِيب من جدة قَائِلا مَا الحكم الشَّرْعِيّ فِي الاحتفال بالمولد النَّبَوِيّ الْفَتْوَى نرى أَنه لَا يتم إِيمَان عبد حَتَّى يحب الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويعظمه بِمَا يَنْبَغِي أَن يعظمه فِيهِ وَبِمَا هُوَ لَائِق فِي حَقه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَا ريب أَن بعثة الرَّسُول عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَلَا أَقُول مولده بل بعثته لِأَنَّهُ لم يكن رَسُولا إِلَّا حِين بعث كَمَا قَالَ أهل الْعلم نبيء بإقرأ وَأرْسل بالمدثر لَا ريب أَن بعثته عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام خير للإنسانية عَامَّة كَمَا قَالَ الله تَعَالَى قل يَا أَيهَا النَّاس إِنِّي رَسُول الله إِلَيْكُم جَمِيعًا الَّذِي لَهُ ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَا إِلَه إِلَّا هُوَ يحيي وَيُمِيت فآمنوا بِاللَّه رَسُوله النَّبِي الْأُمِّي الَّذِي يُؤمن بِاللَّه وكلماته واتبعوه لَعَلَّكُمْ تهتدون (2) وَإِذا كَانَ كَذَلِك فَإِن من تَعْظِيمه

نام کتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست