responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 13
مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ} . [الشورى: 21] . كيف وقد قال الله تعالى: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} . [الأعراف: [3]] . وقال تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً} . [آل عمران: 103] . فسر بالقرآن والإسلام، وقال تعالى: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} . [الأنعام: 153] . عن عبد الله بن مسعود قال: "خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطَّا ثم قال: "هذا سبيل الله، ثم خط خطوطاَّ عن يمينه وعن شماله وقال: هذه سبل على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه، وقرأ: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [1]. وعن ابن عباس: "من تعلم كتاب ثم تعلم ما فيه هداه الله من الضلالة في الدنيا ووقاه يوم القيامة سوء الحساب". وفي رواية قال: "من اقتدى بكتاب الله لا يضل في الدنيا ولا في الآخرة ثم تلا هذه الآية: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} . [طه: 123] . رواه رزين[2].
وعن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلهم في النار إلا واحدة، قالوا: منهي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي" [3]. ومعلوم بالضرورة أن

[1] أخرجه أحمد (1/435 و465) والدارمي (1/67) والحاكم (2/318) وصححه ووافقه الذهبي، وله شاهد من حديث جابر.
[2] أخرجه الفريابي وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وغيرهم عن ابن عباس قوله وانظر "الدر المنثور" (4/556) .
[3] روى من حديث أنس وأبي هريرة ومعاوية وعوف بن مالك وابن عمرو بمعناه، وبعضها يقوي بعضاً. فأخرجه عن أنس أحمد 3/145، وابن ماجه (3993) ، وأخرجه عن أبي هريرة أحمد (2/332) ،وأبو داود (4596) ، والترمذي =
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 13
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست