responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 315
السحر، فقالا: إنما نحن فتية فلا تكفري وارجعي إلى بلدك ولا تكفري فأبيت فقالا: إذاً اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه فذهبت ففزعت ولم أفعل فرجعت إليهما فقالا: فعلت فقلت: نعم، فقالا: هل رأيت شيئاً؟ قلت: لم أر شيئاً، فقالا: لم تفعلي ارجعي إلى بلدك ولا تكفري فأبيت فقالا: اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه ثم أتيت فذهبت فاقشعر جلدي وخفت ورجعت إليهما فقلت قد فعلت فقالا: ما رأيت فقلت لم أر شيئاً فقالا: كذبت لم تفعلي ارجعي إلى بلدك ولا تكفري فإنك على رأس أمرك فأبيت فقالا: اذهبي إلى ذلك التنور فبولي فيه فذهبت وبلت فيه فرأيت فارساً مقنعاً بحديد فخرج عني حتى ذهب في السماء وغاب عني حتى ما أراه، وجئتهما فقلت: قد فعلت. فقالا: ما رأيت؟ فقلت: فارساً مقنعاً، خرج مني فذهب إلى السماء حتى ما أراه قالا: صدقت ذلك إيمانك خرج منك اذهبي، فقلت للمرأة: والله ما أعلم شيئاً، فقالت: بلى لم تريدي شيئاً إلا كان خذي هذا القمح فبذري فبذر وقلت اخلقي فخلقت ثم قلت افركي فأفركت ثم قلت: أيبسي فيبست ثم قلت اطحني فطحنت ثم قلت: اخبزي فأخبزت فلما رأيت أني لا أريد شيئاً إلا كان سقط في يدي وندمت والله يا أم المؤمنين ما فعلت شيئاً ولا أفعله أبداً فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يومئذ متوافرون فما دروا ما يقولون لها ولكهم خاف أن يفتيها بما لا يعلمه إلا أنه قد قال لها ابن عباس أو بعض من كان عنده لو كان أبواك حيين أو أحدهما فكانا يكفيانك. انتهى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اجتنبوا السبع الموبقات" قالنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: "الشرك بالله

نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 315
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست