نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن جلد : 1 صفحه : 331
متن الباب 26 باب: ما جاء في النشرة
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن النشرة فقال: "هي من عمل الشيطان" رواه أحمد بإسناد جيد وأبو داود[1]. وقد سئل أحمد عنها فقال: يكره هذا كله.
وللبخاري عن قتادة قلت لابن المسيب: رجل به طب ويؤخذ عن امرأته يحل عنه أو ينشر؟ قال: لا بأس به إنما يريدون به الإصلاح فأما ما ينفع فلم ينه عنه، انتهى، وروي عن الحسن أنه قال: لا يحل السحر إلا ساحر، قال ابن القيم: النشرة حل السحر عن المسحور وهي نوعان: أحداهما: حله بسحر مثله وهو الذي من عمل الشيطان وعليه يحمل قول الحسن فينفر الناشر والمنشور إلى الشيطان بما يحب فيبطل عمله عن المسحور. والثاني: النشرة بالرقية والتعوذات والدعوات والأدوية المباحة، فهذا جائز[2]. [1] أخرجه أبو داود (3868) وأحمد (3/294) من حديث جابر. [2] ساق الشارح -رحمه الله- هذا الباب. ولم يعلق عليه بشرح.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن جلد : 1 صفحه : 331