نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن جلد : 1 صفحه : 398
وفي رواية: "بل ما شاء الله وحده".
ولابن ماجه عن الطفيل أخي عائشة رضي الله عنها من أمها قال: رأيت كأني أتيت على نفر من اليهود فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: عزير ابن الله قالوا: وأنتم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، ثم مررت بنفر من النصارى فقلت: إنكم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: المسيح ابن الله قالوا: وأنتم لأنتم القوم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبحت أخبرت بها من أخبرت ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته قال: "هل أخبرت بها أحداً؟ " قلت: نعم، قال: فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعد فإن طفيلاً رأى رؤيا أخبر بها من أخبر وإنكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا أن أنهاكم عنها فلا تقولوا: ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا: ما شاء الله وحده" [1]. [1] أخرجه ابن ماجه (2118) من حديث الطفيل به.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن جلد : 1 صفحه : 398