نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن جلد : 1 صفحه : 452
حتى يؤمن بالقدر، ثم استدل بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره". رواه مسلم[1]. وعن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه: يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب، فقال: رب وماذا أكتب؟ قال: أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة يا بني سمعت رسول الله صلى الله وسلم يقول: من مات على غير هذا فليس مني[2]. وفي رواية لأحمد: "إن أول ما خلق الله تعالى القلم فقال اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة" [3]، وفي رواية لابن وهب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أحرقه الله بالنار" [4]. وفي المسند [1] رواه مسلم (8) من حديث ابن عمر. [2] أخرجه ابن أبي عاصم (111) والآجري في الشريعة ص (186) من طريق عثمان بن أبي عاتكة حدثني سليمان بن حبيب المحاربي عن الوليد بن عبادة عن عبادة به، بلفظ: القدر على هذا، من مات على غير هذا أدخله الله تعالى النار. وأخرجه الآجري ص (177، 178) بالإسناد المتقدم. وفيه أيوب الحمصي وفيه جهالة. [3] أخرجه أحمد (5/317) والطيالسي (577) والترمذي (2155) (3319) وله طرق عند آخرين. وشاهد من حديث ابن عباس عند ابن أبي عاصم في "السنة" (108) [4] تقدم تخريجه.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن جلد : 1 صفحه : 452