responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 75
اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقماً" [1]. وفي حديث آخر رواه الإمام أحمد عن وكيع عن ابن أبي ليلى عن عيسى بن عبد الرحمن قال: "دخلت على عبد الله بن عُكيم وهو مريض نعوده، فقيل له: لو تعلقت شيئاً، قال: أتعلق شياً، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من علق تميمة فقد أشرك" [2]. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله: أنا أغني الشركاء عن الشرك من عمل عملاً أشرك معي غيري تركته وشركه" [3]. رواه مسلم. وعن أبي سعيد بن أبي فضالة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا جمع الله الأولين والآخرين ليوم لا ريب فيه ينادي مناد: من كان أشرك في عمل عمله لله فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء" [4]. رواه الإمام أحمد. وقال الإمام أحمد: ثنا يونس، ثنا ليث، عن يزيد –يعني ابن الهاد- عن عمرو، عن محمود بي لبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: "الرياء يقول الله تعالى يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن في الدنيا فانظروا هل ترون عندهم

[1] رواه الإمام أحمد (1/381) وفي سنده مجهول، ولم طرق أخرى يتقوى بها عند الحاكم (4/216-217 و417-418) وتقدم فيه.
[2] رواه الإمام أحمد (4/156) من حديث عقبة بن عامر الجهني: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل إليه رهط فبايع تسعة وأمسك عن واحد فقالوا: يا رسول الله بايعت تسعة وتركت هذا؟ قال: إن عليه تميمة. فأدخل يده فقطعها فبايعه وقال: من علق تميمة فقد أشرك".
[3] رواه مسلم (2985) .
[4] أخرجه الإمام أحمد (3/466) (4/215) من حديث أبي سعيد بن أبي فضالة، وفي سنده زياد بن ميناء، مقبول، كما في "التقريب" ولكنه يتقوى بحديث أبي هريرة المتقدم قبله.
نام کتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد نویسنده : حامد بن محسن    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست