وقال النووي: " فيه كراهة التقعر في الكلام بالتشدق وتكلف الفصاحة، واستعمال وحشي اللغة ودقائق الإعراب في مخاطبة العوام ونحوهم".
قوله: "قالها ثلاثا" أي قال هذه الكلمة ثلاث مرات، مبالغة في التعليم والإبلاغ، فقد بلغ البلاغ المبين. صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
السادسة عشرة: ظنهم أن العلماء الذين صوروا الصور أرادوا ذلك.
السابعة عشرة: البيان العظيم في قوله: " لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم " [1] فصلوات الله وسلامه على من بلغ البلاغ المبين.
الثامنة عشرة: نصيحته إيانا بهلاك المتنطعين.
التاسعة عشرة: التصريح بأنها لم تعبد حتى نُسي العلم، ففيها بيان معرفة قدر وجوده ومضرة فقده.
العشرون: أن سبب فقد العلم موت العلماء. [1] البخاري: أحاديث الأنبياء (3445) , وأحمد (1/23 ,1/24 ,1/47) , ومالك: الحدود (1558) .
باب: " ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده؟ "
في الصحيح " عن عائشة أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلي الله عليه وسلم كنيسة رأتها بأرض
قوله: باب "ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح، فكيف إذا عبده؟ ".
أي الرجل الصالح؛ فإن عبادته هي الشرك الأكبر. وعبادة الله عنده وسيلة إلى