نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي جلد : 1 صفحه : 316
الفصل الرابع
أسماء الشيعة
1- الشيعة: وهو أشهر اسم من أسمائهم، ويشمل جميع فرقهم، ولا خلاف بين العلماء في إطلاقه عليهم كاسم علم.
2- الرافضة: وقد أطلقه عليهم بعض العلماء فجعله اسماً لجميع الشيعة.
3- الزيدية: وهي تسمية لبعض الناس يطلقونها على جميع الشيعة [1] .
وكل هذه الأسماء الثلاثة وردت من خلال كتابات بعض العلماء عن طائفة الشيعة، واختيار كل منهم للاسم الذي يطلقه عليهم لا أن هذه التسميات بالاتفاق أو بهذا الترتيب.
والواقع أن إطلاق اسم الرافضة على عموم الشيعة، بمن فيهم بعض فرقهم كالزيدية التي نشأت في نهاية القرن الأول للهجرة غير سديد، لأن التسمية -رافضة- إنما أخذت من قول زيد بن علي لبعض الشيعة: ((رفضتموني)) [2] فسموا الرافضة.
وليس معنى هذا أنهم لم يكونوا على عقيدة الرفض بل هم رافضة، ولهذا طلبوا من زيد أن يكون رافضياً مثلهم فامتنع. لكن لم تجرِ هذه التسمية عليهم قبل ذلك، ومعنى هذا أن الشيعة كان لهم وجود قبل زيد تحت أسماء أخرى كما سيأتي بيانه.
وكذا إطلاق اسم الزيدية على جميع فرق الشيعة [3] يرد عليه اعتراض، [1] انظر الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة ص 146. [2] انظر الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة ص 146. [3] انظر الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة ص 146.
نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي جلد : 1 صفحه : 316