نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي جلد : 1 صفحه : 364
الصواب كما يرون [1] . نذكر منها ما يلي:
1- قالوا: إن أمر الإمامة لا يحتمل عدم البيان، والرسول صلى الله عليه وسلم بعث لرفع الخلاف، فلا يجوز أن يترك بيان الإمام الذي يليه إلى اختلافات الناس واجتهاداتهم [2] .
2- يستدلون ببعض الروايات الواردة في فضائل علي رضي الله عنه ومن ذلك:
أ - ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) [3] .
ب - ((أقضاكم علي)) [4] .
ج - ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي)) [5] زاد الرافضة في الحديث ((إنه لا ينبغي أذهب إلا وأنت خليفتي)) [6] .
3- استدلوا ببعض الاستنباطات من وقائع يزعمون أنها كانت من النبي صلى الله عليه وسلم تشير إلى خلافة علي منها:
أ- أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤمر على علي أحداً من الصحابة، فحيثما انفرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أو سفر كان هو الأمير [7] . [1] أدلتهم علي ذلك كثيرة جداً، حيث لفقوا عشرات الأحاديث في إثبات الوصية والخلافة في علي وأولاده كما فعل العاملي في كتابه المراجعات انظر من ص 239 إلى ص 246، وانظر بابا خاصاً في الوصة هو المراجعة رقم 86. [2] انظر فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب ص 163. [3] الكافي ج 1 233. [4] الملل والنحل ج1 ص 163. [5] صحيح البخاري جـ7 صـ71. [6] انظر: المراجعات صـ162 وانظر أضواء علي خطوط محب الدين العريضة لعبد الواحد الأنصاري صـ98. [7] الملل والنحل ج1 ص 163
نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي جلد : 1 صفحه : 364