نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي جلد : 1 صفحه : 384
[3]- جعل الشيعة ترك التقية مثل ترك الصلاة تماماً. قال القمي: ((التقية واجبة، من تركها كان بمنزلة من ترك الصلاة)) [1] . وهذا من أغرب الأقوال، فإن التقية رخصة جعلها الله في حالة الضرورة القصوى، بشرط أن لا يشرح بالكفر صدراً فكيف يعاقب من تركها، بل قال البغوي: ((والتقية لا تكون إلا مع خوف القتل وسلامة النية، قال تعالى: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْأِيمَانِ} [2] ، ثم هذا رخصة! فلو صبر حتى قتل فله أجر عظيم [3] .
4- حدد الشيعة لجواز ترك التقية بخروج القائم من آل محمد (المهدي المنتظر) .
قال القمي: ((التقية واجبة لا يجوز رفعها إلى أن يخرج القائم، فمن تركها قبل خروجه فقد خرج على دين الله تعالى، وعن دين الإمامية، وخالف الله ورسوله والأئمة)) [4] .
والحقيقة أن من تركها لا يخرج إلا عن دين الإمامية فقط وعن خرافاتها.
5- حرفوا معاني الآيات إلى ما يوافق هواهم، وكذبوا على آل البيت.
قال القمي: ((وقد سئل الصادق عليه والسلام عن قول الله عز وجل: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [5] قال: أعلمكم بالتقية)) [6] ، أي على هذا التفسير أكرمكم هو أكذبكم على الناس. [1] نقلا عن الشيعة والسنة ص 157، عن الاعتقادات، فصل التقية للقمي. [2] سورة النحل: 106 [3] تفسير البغوي ج1 ص 292. [4] الشيعة والسنة ص 157. [5] سورة الحجرات: 13. [6] الشيعة والسنة ص 157. نقلا عن كتاب الاعتقادات للقمي.
نام کتاب : فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها نویسنده : عواجي، غالب بن علي جلد : 1 صفحه : 384