responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 107
التاسعة والعشرون: الإلحاد في أسمائه وصفاته.
قال تعالى في سورة الأعراف: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [1].
تفسير الآية: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} : تنبيه للمؤمنين على كيفية ذكره تعالى, وكيفية المعاملة مع المخالين بذلك الغافلين عنه سبحانه, وعما يليق بشأنه, إثر بيان غفلتهم وضلالتهم الطامة.
{فَادْعُوهُ بِهَا} : إما من الدعوة بمعنى التسمية, كقولهم: دعوته زيدا, أو بزيد[2], أي سميته, أو الدعاء بمعنى النداء, كقولهم: دعوت زيدا, أي: ناديته.
{وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} , أي: يميلون وينحرفون فيها عن الحق على الباطل, يقال: ألحد, إذا مال عن القصد والاستقامة, ومنه: لحد القبر, لكونه في جانبه بخلاف الضريح, فغنه في وسطه.
والإلحاد في أسمائه- سبحانه- أن يسمى بلا توقيف فيه, أو بما يوهم معنى فاسدا, كنا في قول أهل البدو, يا أب المكارم, يا أبيض الوجه,

[1] الأعراف: 180
[2] في المطبوع: "يزيد"
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست