responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 235
الثمانون: التبرك بآثار المعظمين, كدار الندوة[1], وافتخار من كانت تحت يده بذلك, كما قيل لحكيم بن حزام: بعت مكرمة قريش؟! , فقال: "ذهبت[2] المكارم إلا التقوى"[3].
هذه الخصلة قد امتدت عروق ضلالها في أودية قلوب الجهلة مسلمين, وزادوا على ما كان عليه أهل جاهلية العرب والكتابيين.
ولا بدع من حكيم بن حزام القرشي الأسدي إذا ما رد على من قال له:

[1] دار الندوة: دار بنها قصي بن كلاب, وكانت قريش تأمر فيها, حيث كانوا يتيامنون بأمره, "فما تنكح امرأة ولا يتزوج رجل من قريش وما يتشاورون في أمر نزل بهم ولا يعقدون لواء لحرب قوم من غيرهم إلا في داره, يشق عليها من درعها ثم تدرعه ثم ينطلق بها إلى أهلها, فكان أمره من قريش في حياته ومن بعد موته كالدين المتبع".
"مختصر سيرة ابن إسحاق" لا بن هشام (1/125) , وانظر: تاريخ مكة للأزرقي (2/252-253) , "أخبار مكة" للفاكهي (3/310-311) , "المنمق في أخبار قريش" لا بن حبيب ص 32-34, "جمهرة نسب قريش" للزبير بن بكار (3/354)
[2] في المخطوط "ذهب".
[3] أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (3/186) ح 3073, قال الهيثمي في مجمع الزوائد (9/384) : رواه الطبراني بإسنادين أحدهما حسن".
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست