responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 238
بالنجوم والنياحة" وقال: "النائحة[1] إذا لم تتب قبل موتها, تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران, ودرع من جرب".
الفخر في الأحساب: افتخارهم بمفاخر الآباء.
والطعن في الأنساب: إدخالهم العيب في أنساب الناس, تحقيرا لآبائهم, وتفضيلا آباء أنفسهم على آباء غيرهم.
والاستسقاء بالنجوم: اعتقادهم نزول المطر, بسقوط نجم في الغرب مع الفجر, وطلوع آخر يقابله من المشرق, فقد كانوا يقولون: مطرنا بنوء كذا, وقال تعالى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [2].
وهذا مفصل في كتب الأنواء[3] بما لا مزيد عليه.
ومعنى قوله في النائحة: " وعليها سربال من قطران": أن الله تعالى يجازيها بلباس من قطران, لأنها كانت تلبس الثياب السود".
وقوله: "درع من جرب": يعني يسلط على أعضائها الجرب والحكة, بحيث يغطي بدنها تغطية الدرع –وهو القميص- لأنها كانت تجرح بكلماتها المحرقة قلوب ذوي المصيبات.
فهذا حديث دل على بطلان ما كان عليه أهل الجاهلية من هذه الخصال الرديئة.

[1] في المطبوع: "والناحية أو قال: النائحة".
[2] الواقعة: 82.
[3] انظر: "الأنواء في مواسم العرب" لابن قتيبة, "القول في علم النجوم" للخطيب البغدادي, "الأنواء والأزمنة" لعبد الله بن الحسين الثقفي, "الأزمنة وتلبية الجاهلية" لقطرب.
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست