responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 249
التاسعة والثمانون: عظمة الدنيا في قلوبهم.
كقولهم: {لَوْلا نُزِّلَ[1] هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} .
أي: من خصال الجاهلية مراعاة الدنيا, وعظمتها في قلوبهم, كما حكى الله عنهم: {وَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ. وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ[2] هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ. أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [3].
هذه الىية من سورة الزخرف, وموضع الاستشهاد فيها قوله: {وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ[4] هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} .
المراد من القريتين: مكة والطائف.
قال ابن عباس: "الذي من مكة: الوليد بن المغيرة المخزومي, والذي من الطائف, حبيب بن عمرو بن عمير الثقفي, وكل منهما كان عظيما, ذا

[1] في المخطوط والمطبوع " أنول" وهو خطأ.
[2] في المخطوط والمطبوع " أنول" وهو خطأ.
[3] الزخرف: 30-32.
[4] في المخطوط والمطبوع " أنول" وهو خطأ.
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست