نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 33
التعريف الثاني:
قال ابن الأثير- وتبعه ابن منظور-: " هي-أي الجاهلية- الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام, من الجهل بالله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وشرائع الدين, والمفاخرة بالأنساب والكبر والتجبر وغير ذلك"[1].
ويؤخذ على هذا التعريف:
أ-تخصيصه العرب بذلك, مع أن غيرهم من الأمم يشركهم فيه.
ب- أنه جعل نهاية هذه الحال بظهور الإسلام, وقد مرّ قبل قليل أن الجاهلية أطلقت حتى بعد الإسلام.
التعريف الثالث:
وهو للأستاذ محمد قطب حيث قال: " هي-أي الجاهلية- حالة نفسية ترفض الاهتداء بهدى الله, ووضع تنظيمي يرفض الحكم بما أنزل الله"[2].
ويؤخذ على هذا التعريف كونه غير جامع, لأنه أخرج الحال التي تكون عليه أمة من الأمم قبل مجيئها هدى الله.
وفيه قصر على الوضع التنظيمي الذي يرفض الحكم بما أنزل الله, مع أن الأمر أعظم من ذلك, فحكم الله ليس في الأمور التنظيمية فقط, بل هو أعم من ذلك كله.
التعريف الرابع:
وهو التعريف الذي وضعه مجمع اللغة العربية بالقاهرة: "الجاهلية:
1 "التهاية في غريب الحديث" (1/232) , لسان العرب "جهل" (11/130) . [2] جاهلية القرن العشرين ص11
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري جلد : 1 صفحه : 33