responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 58
وكان يوم بعاث[1] آخر الحروب التي جرت بينهم.
وقد فُصّل ذلك في " الكامل"[2].
ومن الناس من يقول: أراد ما كان بين مشركي العرب من التنازع الطويل والقتال العريض, ومنه حرب البسوس[3], كما نقل عن الحسن[4] رضي الله عنه.
وقال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا} [5].
إلى غير ذلك من الآيات الناصة على النهي عن الاستبداد والتفرق وعدم الانقياد والطاعة مما كان عليه أهل الجاهلية.

[1] يوم بعاث من الايام التي جرت بين الأوس والخزرج, وكان في أوله للخزرج, ثم ظفرت به الأوس, فكادوا يبيدون خضراءهم.
انظر "أيام العرب في الجاهلية" ص73-84
[2] انظر "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (1/312) وما بعدها.
[3] حرب البسوس من الحروب التي جرت بين بكر وتغلب ابني وائل, وهي أطول حروب العرب, حيث مكثت أربعين سنة, وسببها بغي كليب بن ربيعة.
انظر في شانها: "أيام العرب قبل الإسلام" لأبي عبيدة معمر بن المثنى ص165-170, "الكامل في التاريخ" (1/312) , "شرح المفضيليات" لابن الأنباري ص441, "العقد الفريد" (5/312) , "مجمع الأمثال" للميداني (1/377) ,"خزانة الأدب" للبغدادي (1/301) , "أيام العرب في الجاهلية" ص143-168.
[4] ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (1/433)
[5] التغابن: 16
نام کتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست