مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
52
وَالْقُرْآن من اوله الى اخره دَال على جَوَاز ذَلِك ووقوعه فَهَل لَك من مَانع سوى ان عصمته علمت بمعجزته وعصمة من يَدعِيهِ علمت بهذيانك وشهوتك فان قَالَ ان مَا فِي الْقُرْآن ظواهر هِيَ رموز إِلَى بواطن لم يفهموها وَقد فهمها الإِمَام الْمَعْصُوم فتعلمنا مِنْهُ قُلْنَا تعلمتم مِنْهُ بمشاهدة ذَلِك فِي قلبه بِالْعينِ اَوْ سَمَاعا من لَفظه وَلَا يُمكن دَعْوَى الْمُشَاهدَة وَلَا بُد من الِاسْتِنَاد الى سَماع لَفظه قُلْنَا وَمَا يُؤمنك أَن لَفظه لَهُ بَاطِن لم تطلع عَلَيْهِ فَلَا تثق بِمَا فهمته من ظَاهر لَفظه فَإِن زعمت أَنه صرح مَعَك وَقَالَ مَا ذكرته هُوَ ظَاهر لَا رمز فيهوالمراد ظَاهره قُلْنَا وَبِمَ عرفت أَن قَوْله هَذَا وَهُوَ أَنه ظَاهر لَا رمز فِيهِ أَيْضا ظَاهر وَفِيه رمز الى مَا لم تطلع عَلَيْهِ فلايزال يُصَرح بِلَفْظِهِ وَنحن نقُول لسنا مِمَّن يغتر بالظواهر فَلَعَلَّ تَحْتَهُ رمزا وان انكر الْبَاطِن فَنَقُول تَحت انكاره رمز وان حلف بِالطَّلَاق الثَّلَاث على انه مَا قصد الا الظَّاهِر فَنَقُول فِي طَلَاقه رمز وانما هُوَ مظهر شَيْئا ومضمر غَيره فان قلت فَذَلِك يُؤَدِّي الى حسم بَاب التفهيم قُلْنَا فَأنْتم حسمتم بَاب التفهيم على الرَّسُول فان ثُلثي الْقُرْآن فِي وصف الْجنَّة وَالنَّار والحشر والنشر مُؤَكد بالقسم والايمان وانتم تَقولُونَ لَعَلَّ تَحت ذَلِك رمزا وانتم تَقولُونَ وَأي فرق بَين ان يطول فِي تفهم الْأُمُور التَّطْوِيل الَّذِي عرف فِي الْقُرْآن وَالْأَخْبَار وَبَين أَن تَقول مَا أُرِيد إِلَّا الظَّاهِر فَإِن جَازَ عَلَيْهِ ان يفهم الظَّاهِر وَيكون مُرَاده غير مَا علم قطعا انه مَا وصل الى افهام الْخلق وَيكون كَاذِبًا فِي جَمِيع مَا قَالَ لاجل مصلحَة وسر فِيهِ جَازَ انيكون امامكم الْمَعْصُوم بزعمكم يضمر مَعكُمْ خلاف مَا يظهره وضد مَا يفهمهُ ونقيض مَا يتَيَقَّن انه الْوَاصِل الى افهامكم ويؤكد ذَلِك بالايمان الْمُغَلَّظَة لمصْلحَة لَهُ وسر فِيهِ وَهَذَا لَا جَوَاب عَنهُ أَبَد الدَّهْر وَعند هَذَا يَنْبَغِي أَن يعرف الانسان ان رُتْبَة هَذِه الْفرْقَة أخس من رُتْبَة كل فرقة من فرق الضلال
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
52
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir