مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
95
من صَاحب الشَّرْع كعدد رَكْعَات الصَّلَوَات الْخمس ومقادير النصب فِي الزكوات وقوانين الْعِبَادَات وأركان الْحَج اَوْ مَا اجمعت عَلَيْهِ الامة فَهَذَا الْقسم لَا حَاجَة فِيهِ الى امام مَعْصُوم أصلا
الْقسم الثَّانِي مَالا يُمكن مَعْرفَته قطعا بل يتَطَرَّق الظَّن اليه كَمَا كَانَ يجب على الْخلق فِي زمَان رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي سَائِر الاقطار واما صُورَة لَا نَص فِيهَا فَيحْتَاج الى تشبيهها بالنصوص عَلَيْهِ وتقريبها مِنْهُ بِالِاجْتِهَادِ وَهُوَ الَّذِي قَالَ معَاذ فِيهِ أجتهد رَأْيِي وَكَون هَذَا مظنونا ضَرُورِيّ فِي الطَّرفَيْنِ جَمِيعًا إِذْ لَا يُمكن شَرط التَّوَاتُر فِي الْكل وَلَا يُمكن اسْتِيعَاب جَمِيع الصُّور بِالنَّصِّ فَلَا يُغني الْمَعْصُوم فِي هَذَا شَيْئا فانه لَا يقدر على ان يَجْعَل مَا نَقله الْوَاحِد متواترا بل لَو تيقنه لم يقدر على مشافهة كَافَّة الْخلق بِهِ وَلَا تكليفهم السماع عَنهُ تواترا فيقلد اشياعه دعاة الْمَعْصُوم وهم غير معصومين بل يجوز عَلَيْهِم الْخَطَأ وَالْكذب فَنحْن نقلد عُلَمَاء الشَّرْع وَهُوَ دعاة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُؤَيد بالمعجزات الباهرة فَأَي حَاجَة الى الْمَعْصُوم فِيهِ وَأما الصُّورَة الَّتِي لَيست منصوصة فيجتهد فِيهَا الرَّأْي إِذْ الْمَعْصُوم لَا يُغني عَنْهَا شَيْئا فَإِنَّهُ بَين ان يعْتَرف بانه أَيْضا ظان وَالْخَطَأ جَائِز فِي كل ذِي ظن وَلَا يخْتَلف ذَلِك بالاشخاص فَمَا الَّذِي يُمَيّز ظَنّه من ظن غَيره وَهُوَ مجوز للخطأعلى نَفسه وَإِن ادّعى الْمعرفَة فِيهِ أيدعيها عَن وَحي اَوْ عَن سَماع نَص فِيهِ اَوْ عَن دَلِيل عَقْلِي فَإِن ادّعى تَوَاتر الْوَحْي إِلَيْهِ
نام کتاب :
فضائح الباطنية
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
95
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir