responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 107
الْعَمى وَإِن كَانَ فَذَلِك وَاحِد هُوَ منع عَن جَمِيع مَا لَا يرى أَو ثَبت لكل مرئي يُمكن رُؤْيَته منع بِحَسب عدده إِلَى غير ذَلِك من الترهات المضلات
وَالْقسم الثَّانِي زِيَادَة تَقْرِير لتِلْك الْأَدِلَّة فِي غير تِلْكَ الْقَوَاعِد وَزِيَادَة أسئلة وأجوبة وَذَلِكَ أَيْضا إستقصاء لَا يزِيد إِلَّا ضلالا وجهلا فِي حق من لم يقنعه ذَلِك الْقدر فَرب كَلَام يزِيدهُ الْأَطْنَاب والتقرير غموضا
وَلَو قَالَ قَائِل الْبَحْث عَن حكم الإدراكات والإعتمادات فِيهِ فَائِدَة تشحيذ الخواطر والخاطر آلَة الدّين كالسيف آلَة الْجِهَاد فَلَا بَأْس بتشيحذه كَانَ كَقَوْلِه لعب الشطرنج يشحذ الخاطر فَهُوَ من الدّين أَيْضا وَذَلِكَ هوس فَإِن

نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست