responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 97
وناظر عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ يزِيد بن عميرَة فِي الْإِيمَان فَقَالَ عبد الله لَو قلت إِنِّي مُؤمن لَقلت إِنِّي فِي الْجنَّة فَقَالَ لَهُ يزِيد بن عميرَة يَا صَاحب رَسُول الله هَذِه زلَّة مِنْك وَهل الْإِيمَان إِلَّا أَن تؤمن بِاللَّه وَمَلَائِكَته وَكتبه وَرُسُله والبعث وَالْمِيزَان وتقيم الصَّلَاة وَالصَّوْم وَالزَّكَاة وَلنَا ذنُوب لَو نعلم أَنَّهَا تغْفر لنا لعلمنا أننا من أهل الْجنَّة فَمن أجل ذَلِك نقُول إِنَّا مُؤمنُونَ وَلَا نقُول إِنَّا من أهل الْجنَّة فَقَالَ ابْن مَسْعُود صدقت وَالله إِنَّهَا مني زلَّة
فَيَنْبَغِي أَن يُقَال كَانَ خوضهم فِيهِ قَلِيلا لَا كثيرا وقصيرا لَا طَويلا وَعند الْحَاجة لَا بطرِيق التنصيف والتدريس وإتخاذه صناعَة فَيُقَال أما قلَّة خوضهم فِيهِ فَإِنَّهُ كَانَ لقلَّة الْحَاجة إِذْ لم تكن الْبِدْعَة تظهر فِي ذَلِك الزَّمَان
وَأما الْقصر فقد كَانَ الْغَايَة إفحام الْخصم واعترافه وإنكشاف الْحق وَإِزَالَة الشُّبْهَة فَلَو طَال إِشْكَال الْخصم أَو لحَاجَة لطال لَا محَالة إلزامهم وَمَا كَانُوا

نام کتاب : قواعد العقائد نویسنده : الغزالي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست