مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
نویسنده :
سعود بن عبد العزيز الخلف
جلد :
1
صفحه :
180
وَمن الْمُسلمين من أَخذ بِشَيْء من الفلسفة وَترك شَيْئا، فَكَانَ مَا أَخذه شَرّ أَقْوَاله، وأخبث مقولاته، وَهدم بِهِ مَا قابله من نور الله ووحيه، وَهَؤُلَاء هم (المتكلمون) من الْجَهْمِية، والمعتزلة، والأشعرية، والماتريدية، الَّذين أَقَامُوا معرفتهم بِاللَّه عز وَجل على قَوَاعِد فلسفية، مِمَّا ظنُّوا أَنه لَا يتعارض مَعَ وَحي الله وشرعه، وراحوا يحاولون التلفيق بَين الْوَحْي الْمنزل، وشرعة الفلاسفة وأنى يَلْتَقِيَانِ:
ذهبت مشرقة وَذَهَبت مغرباً ... شتان بَين مشرق ومغرب
فصاروا لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ، إِلَّا أَنهم أسعد حَالا من سابقيهم، بِمَا عِنْدهم من الْوَحْي وَالشَّرْع.
وَلَا شكّ أَن أسعد الْجَمِيع حَالا من جعل شرع الله ووحيه هُوَ إِمَامه وقائده وملهمه ومعلمه وموجهه، وهم سلف هَذِه الْأمة من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَمن الْتزم بنهجهم وطريقهم من التَّابِعين، وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، مِمَّن لم يرد عَن الله بديلا، وَلَا عَن شَرعه تحويلا، وَقد أَيقَن هَؤُلَاءِ أَن النُّور وَالْحق والنجاح والفلاح فِي شرع الله: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلاً} النِّسَاء (122) {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً} النِّسَاء (87) وَأَن مَا عداهُ إِنَّمَا هُوَ وسواس الشَّيَاطِين، لَيْسَ لَهُ نصيب وَلَا حَظّ من الْعلم وَالْحق.
وَفِي هَذِه الدراسة سنذكر قَول الفلاسفة فِي التَّوْحِيد، ونبين بُطْلَانه بِمَا يفتح الله عز وَجل بِهِ من أوجه بطلَان تِلْكَ المقالات، وَإِن كَانَ يُغني عَن بَيَان بطلَان الْبَاطِل سَمَاعه، وَذَلِكَ لِأَن مقَالَة الفلاسفة هِيَ الأَصْل لسَائِر أَقْوَال أهل التعطيل من الْجَهْمِية والمعتزلة وَغَيرهم.
كَمَا سنلقي قبل ذَلِك الضَّوْء على مَذْهَب السّلف فِي التَّوْحِيد، حَتَّى يتَبَيَّن مِقْدَار الْفرق بَين المقالتين، وَمَا تضفيه مقَالَة الفلاسفة على النَّفس من الظلمَة
نام کتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
نویسنده :
سعود بن عبد العزيز الخلف
جلد :
1
صفحه :
180
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir