responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 105
وَدُعَاء الْأَوْلِيَاء وَالصَّالِحِينَ وَنفي الشَّفَاعَة وَعَذَاب الْقَبْر وَغير ذَلِك جعل يضللهم ويجهلهم وَيَزْعُم أَنهم ساعين بِالْفَسَادِ فِي الأَرْض جهدهمْ وَأَنه يلْزمهُم تَكْفِير جَمِيع الصَّحَابَة لَا سِيمَا عَليّ بن أبي طَالب لأَنهم مَا كفرُوا الْخَوَارِج كَمَا سَيَأْتِي فِي نظمه
ويل أمه مَا أجهله فَإِنَّهُ لَو لم يكن فِي الْجَهْمِية والأباضية إِلَّا أَنهم من أهل الْبدع لما سَاغَ لهَذَا الغبي مسَبَّة طلبة الْعلم وإيذائهم وَإِظْهَار عداوتهم وبغضهم كَيفَ وَقد حذر أهل الْعلم عَن مجالسة أهل الْبدع كَمَا فِي كتاب أَسد بن مُوسَى إِلَى أَسد بن الْفُرَات حَيْثُ قَالَ فِيهِ وَإِيَّاك أَن يكون لَك من أهل الْبدع أَخ أَو جليس أَو صَاحب فَإِنَّهُ جَاءَ فِي الْأَثر من جَالس صَاحب بِدعَة نزعت مِنْهُ الْعِصْمَة ووكل إِلَى نَفسه وَمن مَشى إِلَى صَاحب بِدعَة مَشى فِي هدم الْإِسْلَام وَجَاء مَا من إِلَه يعبد من دون الله أبْغض إِلَى الله من صَاحب هوى وَقد وَقعت اللَّعْنَة من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على أهل الْبدع وَأَن الله لَا يقبل مِنْهُم صرفا وَلَا عدلا وَلَا فَرِيضَة وَلَا تَطَوّعا وَكلما ازدادوا اجْتِهَادًا أَو صوما وَصَلَاة ازدادوا من الله بعدا فَارْفض مجَالِسهمْ وأذلهم وأبعدهم كَمَا أبعدهم الله وأذلهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأئمة الْهدى
وَقد ذكرته بِتَمَامِهِ فِي كشف الشبهتين

نام کتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست