responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 33
لَهُ وَلَا يعد من أهل الْعلم وَلَا يلْتَفت إِلَى خِلَافه وليذكر لنا وَاحِدًا مِنْهُم حَتَّى تعرف حَاله
وَإِن كَانَ الْخلاف من الْعلمَاء الْمُتَقَدِّمين أهل السّنة وَالْجَمَاعَة فليذكر لنا عددا من الْأَئِمَّة الْأَعْلَام الَّذين هم الْقدْوَة وبهم الأسوة فَإِن زعم أَن جهمية هَذَا السَّاحِل كلهم جهال مقلدون وَأَن الْخلاف يتناولهم وَيُرِيد أَن ينتصر لَهُم لأَنهم مُسلمُونَ قيل لَهُ
أَولا هَؤُلَاءِ الْجَهْمِية الَّذين بالسَّاحل قد بلغتهم الدعْوَة وَقَامَت عَلَيْهِم الْحجَّة مُنْذُ أعصار متطاولة لَا يُنكر ذَلِك إِلَّا مكابر فِي الضروريات مباهت فِي الحسيات وَهَؤُلَاء طلبة الْعلم فِي كل زمَان وَمَكَان يشنون الْغَارة عَلَيْهِم بِكَلَام أهل الْعلم ويبينون لَهُم كفرهم وضلالهم وَلَا يزيدهم ذَلِك إِلَّا عنادا وعتوا فَلَا عذر لَهُم بِالْجَهْلِ فَإِنَّهُم وَإِن لم يَكُونُوا زنادقة مستبصرين فَلَا ريب أَنهم زنادقة مقلدون بِمَنْزِلَة الْأَنْعَام والبهائم وَقد ذكر أهل الْعلم خُصُوصا الشَّيْخ مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب وَأَوْلَاده من أهل الْعلم أَنه لَا يشْتَرط فِي إبلاغ الْحجَّة مِمَّن بلغته أَن يفهم عَن الله وَرَسُوله مَا يفهمهُ أهل الْإِيمَان وَالْقَبُول والانقياد لما جَاءَ بِهِ الرَّسُول
وَقيل ثَانِيًا إِنَّمَا الْخلاف الْوَاقِع بَين الْعلمَاء فِي نوع من جهال المقلدين لَهُم لَا فِي الْجُهَّال المقلدين لَهُم مُطلقًا كَمَا زَعمه هَذَا الرجل فِي قصيدته وَأما فِي سُؤَاله فَأطلق وأجمل وَلم يفصل وَلم

نام کتاب : كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست