responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 124
ويتعلقون عليهم من سائر الأولياء والصالحين، ويسوون بينهم وبين الرسل والأنبياء فسائر الأولياء والصالحين عندهم كالأنبياء والمرسلين لا فرق، وهذا هو محض حق الله لا شركة فيه لأحد من الخلق مع الله، وإن أراد أن الرسل والأنبياء متميزون عن سائر الخلق بما فضلهم الله بهم من الرسالة والنبوة ووجوب الإيمان بهم وبما جاءوا به من عند الله ووجوب طاعتهم وامتثال ما أمروا به والاجتناب ما نهوا عنه وتعزيرهم وتوقيرهم وتقديم محبتهم على النفس والأهل والمال والناس أجمعين، وأن هذا لا ينقطع بموتهم فهذا حق والوهابية ينكرون هذا بل يعتقدونه ويدينون الله به.
وأما قوله: رابعاً أقوالهم البذيئة في حقه –عليه الصلاة والسلام-، منها قولهم إن العصا خير من محمد لأنها ينتفع بها ومحمد قد مات، فأي نفع منه؟
فالجواب أن نقول: سبحانك هذا بهتان عظيم ما قال هذا أحد من الوهابية قديماً ولا حديثاً هذا من الأوضاع المكذوبة عليهم.
وأما قولهم: ويحظرون الصلاة والتسليم عليه ولو في التشهد ويقولون إنه شرك ويتقولن من يتلفظ بها، ومنها قولهم إن الربابة في بيت الزانية أقل إيماً من الصلاة والتسليم على محمد.
فالجواب أن نقول: وهذا أيضاً من الكذب والبهتان وقول الزور والهذيانه فمن نسب عنا هذا وافتراه علينا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا قبل الله منه صرفاً ولا عدلاً وفضحه على رؤوس الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار، بل الوهابية يعتقدون وجوب الصلاة على النبي ويرون فرضيته في الصلاة، وأنه ركن لا تصح الصلاة بدونها ويقرأون هذا ويعلمونه أبناءهم ونساءهم وعامتهم وخاصتهم كما هو مذكور في الأصول التي يسألون عنها

نام کتاب : كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام نویسنده : ابن سحمان، سليمان    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست