نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 103
فصل (1)
في بيان أمور من الشرك الأكبر – ([2]يشبه ما قدمناه[2]) [2] - الذي وقع فيه من وقع من هذه الأمة. قال العلامة ابن القيم [3] رحمه الله:
(ومن أنواعه-أي الشرك –طلب الحوائج عن الموتى والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم، فإن الميت قد انقطع عمله، وهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً [4] ، فضلاً لمن أستغاث به أو سأله أن يشفع له إلى الله، وهذا من جهله بالشافع والمشفوع عنده) .
قلت: وهذا الجهل قد عمت به البلوى ([5] في زمن العلامة ابن القيم – رحمه الله- وقبله وبعده [5]) [5] ، قال في الكافية الشافية [6] :
ولقد رأينا من فريق يدّعي الإ ... سلام شركاً ظاهر التبيان
جعلوا له شركاء والوهم وسا ... ووهم به في الحب لا السلطان
إلى آخر الأبيات.
(1) في "ش": بياض بمقدار كلمة: (في المصورة التي لدي) . [2] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . [3] انظر "مدارج السالكين": (1/346) . [4] في "ش": "ضرّاً ولا نفعاً". [5] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . [6] انظر ص 158.
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 103