نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 126
الخير مثلها، أو يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا يا رسول الله: إذن نكثر قال: "الله أكبر" [1] .
فهم في دعائهم لا يزالون بخير، وجميع الأمور التي تظن أن لها تأثيراً في العالم، وهي محرمة في الشرع، كالتمريجات [2] الفلكية؛ والتوجيهات [3] النفسانية، كالعين والدعاء المحرم؛ والرقى المحرمة والتمريجاب [4] الطبيعية [1] أخرجه الإمام أحمد في"مسنده": (3/18) ، والبخاري في "الأدب المفرد":
(ح/710) ، وأبو يعلى في "مسنده": (ح/1019) ، وأبو نعيم في "الحلية":
(6/311) ، والحاكم في "المستدرك": (1/493) وصححه ووافقه الذهبي. كلهم من حديث أبي سعيد الخدري وقال الهيثمي في "المجمع": (10/148و149) : "رجال أحمد وأبي يعلى وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح، غير علي بن علي الرفاعي، وهو ثقة".
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب": (2/479) "رواه أحمد والبزار وأبو يعلى بأسانيد جيدة".
وأخرجه بمعناه-من حديث عبادة بن الصامت –الترمذي كتاب الدعوات باب انتظار الفرج: (ح/3573) ، وقال الترمذي "حسن صحيح غريب"، وأحمد في "المسند": (5/329) ، والبغوي في "شرح السنة" باب الترغيب في الدعاء: (ح/1387) ، وقال البغوي: "حسن غريب"، وأبو نعيم في "الحلية":
(5/137) .
ومن حديث جابر أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب ما جاء أن دعوة المسلم مستجابة: (ح/3381) . [2] في "م" و "ش": "التمريخات". والتمريجات مأخوذة من "المَرَج" وهو الفساد انظر"القاموس": (1/214) ، المعجم الوسيط": (2/861) ، مادة "مرج". [3] في "ش": "التوجهات". [4] في "م" و"ش": "التمريجات".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 126