responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 128
فسادهم، ولا يشغلونهم بأسباب الكائنات كما تفعل الفلاسفة، فإن ذلك كثير التعب قليل الفائدة أو موجب للضرر.
والكلام [1] في بيان تأثير بعض هذه الأسباب قد يكون فيه فتنة لمن ضعف عقله ودينه، بحيث [2] يختطف عقله فيتألهه [3] إذا لم يرزق من العلم والإيمان ما يوجب له الهدى واليقين، ويكفي العاقل أن يعلم أن ما سوى المشروع لا يؤثر بحال، فلا منفعة فيه أو إنه إن أثر فضرره أكثر من نفعه، كما أن ثعلبة لما سأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو له بكثرة المال ونهاه صلى الله عليه وسلم عن ذلك مرة بعد مرة، فلم ينته حتى دعا له، فكان ذلك سبب شقائه في الدنيا والآخرة [4] ، وكم من عبد دعا

[1] في هامش: (الأصل) : "مطلب عظيم فرحمة الله عليه من عالم".
[2] سقطت من "ش": "بحيث".
[3] في "الاقتضاء": "فيتأله".
[4] القصة قد أخرجها: ابن جرير في "تفسيره": (1/130) ، وابن الأثير في "أسد الغابة": (1/283) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب": (1/201) ، وابن حزم في "المحلى": (1/208) ، كلهم من حديث أبي أمامة الباهلي.
وهذا الحديث في سنده "علي بن يزيد الألهاني" قال البخاري في "التاريخ الكبير": (6/301) : "منكر الحديث"، وقال النسائي: "ليس بثقة"، وقال مرة: "متروك".
وقال الذهبي في "المغني" ص 457: "ضعفوه، وتركه الدارقطني".
والقصة قد ضعفها عدد من الحفاظ كابن حزم في "المحلى": (11/207و 208) ، والبيهقي انظر "فيض القدير": (4/427) ، وابن الأثير في "أسد الغابة":
(1/285) ، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن": (8/210) ، والذهبي في"تجريد أسماء الصحابة": (1/66) .
وقال الألباني في "الضعيفة": (ح/4081) : "وهذا إسناده ضعيف جداً كما قال الحافظ ابن حجر في "تخريج الكشاف": (4/77/133) وعلته علي بن يزيد الألهاني. قال الهيثمي في "المجمع": (7/31-32) رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد الألهاني وهو متروك".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست