نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 144
الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ} [1] . فلله الحمد على بيان الحق، وإزاحة الكذب عن الصدق، حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، غير مكفي ولا مودع ولا مستغني عنه ربنا [2] .
وأما العلامة ابن القيم – رحمه الله – [3] فله في بيان التوحيد وتحقيقه، وكشف ما ينافيه أو يضعفه فصول كثيرة في مصنفاته، فتذكر من كلامه البعض على نحو ما ذكرنا من كلام شيخه.
قال –رحمه الله تعالى- في كتابه"الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة" [4] :
(فصل [5] عظيم النفع جليل القدر، ينتفع به من عرف نوعي: التوحيد القولي العلمي، الخبري، والتوحيد القصدي، الإرادي، العملي، كما دل على الأول سورة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} [6] ، وعلى الثاني سورة: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُون} [7] ، وكذلك دل على الأول قوله: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا} [8] الآية، وعلى الثاني: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُم} [9] الآية، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهاتين السورتين في سنة [1] سورة الأعراف، الآية: 146. [2] في هامش: (الأصل) : "ربنا أي ياربنا". [3] زاد في "ش": "تعالى". [4] انظر: (2/40- 403) : (ط/دار العاصمة) . [5] في هامش: (الأصل) : "مطلب جليل في هذا الفصل فرحمة الله عليه..". [6] سورة الإخلاص، الآية: 1. [7] سورة الكافرون، الآية: 1. [8] سورة البقرة، الآية: 136، وسقطت من "ش": "الآية". [9] سورة آل عمران، الآية: 64، وزاد في "ش": "أن لا نعبد إلا الله..الآية".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 144