مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس
نویسنده :
آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن
جلد :
1
صفحه :
202
{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}
[1]
، فجعل الإيتاء لله وللرسول، وأما التوكل والرغبة فله
[2]
وحده، كما في قوله تعالى
[3]
: {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ} ولم يقل: ورسوله وقال: {ِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ} ولم يقل: وإلى رسوله، وذلك موافق لقوله تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ. وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَب}
[4]
فالعبادة والخشية والتوكل والدعاء والرجاء/ والخوف لله وحده لا يشركه فيه أحد، وأما الطاعة والمحبة والإضاء فعلينا أن نطيع الله ورسوله، ونحب الله ورسوله، ونرضى الله ورسوله؛ لأن طاعته طاعة لله
[5]
؛ ورضاه إرضاء لله
[6]
، وحبه من حب الله.
والله سبحانه لم يجعل أحداً من الأنبياء والمؤمنين واسطة في شيء من الربوبية والإلهية. قال تعالى
[7]
: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِه}
[8]
، وقال تعالى
[9]
: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى}
[10]
، وقال تعالى
[11]
: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ
[1]
سورة التوبة، الآية: 59، وفي "ش": "..سؤيتنا الله ورسوله" وهو خطأ.
[2]
في "م" و"ش": "فلله".
[3]
سقطت "كما في قوله تعالى"من "ش"، وليست "تعالى"في "م".
[4]
سورة الانشراح، الآيتان: 7و 8.
[5]
في "ش": "لأن طاعة الله".
[6]
في "م" و"ش": "ورضاءه رضاء الله".
[7]
في "م" و"ش": "الله تعالى".
[8]
سورة البقرة، الآية: 255.
[9]
سقطت "تعالى"في: "م" و"ش".
[10]
سورة الأنبياء، الآية: 28.
[11]
سقطت "تعالى" في: "م" و"ش".
نام کتاب :
كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس
نویسنده :
آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن
جلد :
1
صفحه :
202
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir