responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 283
عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً، يا عباس عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً [1] .
وحينئذ [2] فإذا قدر أن سائلاً [3] سأل: هل يستغاث بميت من الأنبياء والصالحين؟ فقيل [له] [4] : لا تستغيث بأحد منهم، لا نبي ولا غيره، أو قيل: لا يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن دونه [5] ؟، أو قيل: أفضل الخلق لا يستغاث به، ونحو ذلك من/ العبارات التي يفهم منها [6] عموم النفي [7] ؛ وأنه [8] ذكر الأفضل تحقيقاً [9] للعموم: كان هذا من أحسن الكلام، كما تقدم.
كما إذا قيل: لا يسجد لقبر؛ ولا يتمسح به ولا يقبل؛ ولا يتخذ وثناً يعبد ونحو ذلك.
وكذلك لو كان الخطاب ابتداء في سياق التوحيد، ونفى خصائص الرب

[1] أخرجه البخاري في "الوصايا" باب هل يدخل النساء والولد في الأقارب
(ح/2753) ، وأيضاً في "المناثب" باب من انتسب إلى آبائه في الإسلام والجاهلية
(ح/3527) ، وأيضاً في "التفسير" باب {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِين} (ح/4771) ، ومسلم في "الإيمان" باب قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِين} (ح/206) من حديث أبي هريرة. مرفوعاً.
[2] في "م": "وح"، وسقطت من "ش": "وحينئذ".
[3] في "م" و"ش": "سائل".
[4] ما بين المعقوفتين إضافة من: "الرد على البكري".
[5] في (الأصل) : "دونهم"، والمثبت من "م" و"ش" و"الرد على البكري".
[6] سقطت من "م" و"ش": "منها".
[7] في هامش (الأصل) : "النفي" وفوقها حرف –خاء-.
[8] في "ش": "وأن ذكر".
[9] في "م" و"ش": "تحقيق".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست