responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 330
بالله تعالى، أو [1] ما يُدْعى [2] الرسول وإنما يُدعى الله تعالى [3] ، ونحو ذلك؟
وهذا الرجل لا تمييز له في أقوال الناس، وبيان حقها من باطلها، ولا له معرفة بطرق الاستدلال فلا ذاكر [4] لكلام منقول، ولا مبين لمعنى مقبول [5] ، ولا أثر منقول [6] .
العلم شيئان: إما نقل مصدق، وإما بحث محقق، وما سوى ذلك فهذيان مسروق، وكثير من كلام هؤلاء فهو [7] من الهذيان، وما يوجد فيه من نقل فمنه ما لا يميز صحيحه من فاسده، وفيه ما لا ينقله على وجهه، ومنه ما لا /يضعه [8] في غير موضعه، ولا يحقق جنس الأدلة حتى يميز بين ما يدل وما لا يدل، ولهذا كان أصول الفقه مقصودها معرفة الأدلة الشرعية، وقد قيل إن ما يفسد الناس نصف متكلم؛ ونصف فقيه، ونصف نحوي، ونصف طبيب، هذا يفسد الأديان [9] ، وهذا يفسد البلدان، وهذا يفسد اللسان، وهذا يفسد الأبدان، لاسيما إذا خاض هذا في المسألة التي لم يسبقه إليها عالم، ولا هي من مسائل النزاع بين العلماء، فيختار أحد القولين؛ بل يهجم على ما يخالف دين الإسلام بالضرورة.

[1] في "ش": "وما يدعى".
[2] في "الرد على البكري": "أو لا يدعى".
[3] سقطت من (المطبوعة) : "تعالى".
[4] في (الأصل) : "ذكر"، والمثبت من "م" و"ش".
[5] في "م" و"ش": "معقول".
[6] في "م" و"ش": "معقول".
[7] سقطت من "م" و"ش": "فهو".
[8] في "م" و"ش": "ما يضعه..".
[9] في "ش": "هذا يفسد البلدان، وهذا يفسد الأبدان..".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست