نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 339
وقد ذكر العلماء –رحمهم/ الله [1] – أن [2] غربة الإسلام استحكمت في القرن السادس وما بعده، حتى آل الأمر إلى أن ناساً [3] ممن يشار إليهم بالعلم والفهم، قد وضعوا تصانيف في جواز الشرك في العباد، وغلطوا في مسمى التوحيد، وظنوا أن الغاية في التوحيد هو ما أقر به مشركوا قريش والعرب ومن بعدهم، كلهم أقروا بهذا التوحيد الذي ([4] هو توحيد الربوبية الذي[4]) [4] ظن من ظن أنه هو الغاية في التوحيد.
إذا تبين أن الإسلام عاد غريباً كما بدأ، كما أخبر به الصادق المصدوق صلوات الله وسلامه عليه، قلنا جواب ما تقدم عما [5] أدعاه [6] هذا العراقي من الإجماع على [7] الاستشفاع بالأموات والغائبين.
فنقول: نعم [8] أجمع على هذا الشرك، وما هو أعظم منه، الهمج الرعاع، أتباع [9] كل ناعق، يميلون مع كل ريح [10] ، لم يستضيئوا بنور العلم [1] في "م" و"ش"زيادة: "تعالى". [2] سقطت "أن"من: "م" و"ش". [3] في "م" و"ش": "أناساً". [4] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) . [5] في "ش": "مما". [6] في "م": "الدعاه". [7] في جميع النسخ: "بالاستشفاع"، ولعل ما أثبته أولى. [8] سقطت "نعم"من: "ش". [9] في "م" و"ش": "وأتباع". [10] في جميع النسخ: "رايح"، والمثبت من "الحلية".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 339