نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 357
عدداً الأعظمون عند الله قدراً، فمن [1] كان كذلك فما أعطى أحد نعمة/ أعظم مما أعطى، فلا سلامة للعبد إلا بالعلم، والعمل به [2] ، وهو معرفة الهدى بدليله) .
نسأل الله [3] الثبات والاستقامة على الإيمان الذي هو مركب الأمان، وعلى الإسلام الذي هو مركب السلامة، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب [4] .
ولا يخفى أنه قد حدث في أواخر القرون المفضلة دول شرعوا في [5] الدين ما لم يأذن به الله وألحدوا، وبدلوا التوحيد بالشرك، والسنة بالبدعة.
فمنها دولة الروافض في المشرق، ودولة القرامطة، ودولة بني عبيد القداح في مصر والمغرب وظهرت فيها الإسماعيلية والنصيرية [6] .
وكل هذه الدول أظهروا من الشرك ما لا يخفى على من عرف أحوالهم، كما بيَّن ذلك أهل السير والتاريخ [7] ، من علماء المسلمين، وظهرت فيها الفلاسفة، وألقوا من الشبهات ما تلقوه عن الصائبة والمشركين، فاشتدت غربة الإسلام بما أظهره هؤلاء من البدع والشرك. [1] في جميع النسخ: "فما"، ولعل ما أثبته أولى. [2] سقطت "والعمل به"من: (المطبوعة) . [3] في "م" و"ش" زيادة: "تعالى". [4] في (الأصل) : "وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً"ثم
شطب عليها الناسخ. [5] في "م" و"ش": "من". [6] في (الأصل) : "النصيريريه"، وفي "م" و"ش": "النصرانية"، ولعل ما أثبته أولى. [7] في "م" و"ش": "والتأريخ".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 357