نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 364
آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لا أَشْهَدُ} [1] . وقال تعالى: {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ} [2] . وقال تعالى عنهم: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَاب} [3] .
وكانوا مقرين [4] بأن آلهتهم لم تشارك [5] الله في خلق السموات والأرض؛ ولا خلق شيء بل كانوا يتخذونهم شفعاء ووسائط كما قال تعالى: {وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ [6] اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ [7] وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ} (8)
وقال [عن] [9] صاحب يس: {وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ. أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئاً وَلا يُنْقِذُونِ} [10] ، وقال تعالى [11] : {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُون} [12] ، وقال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُمْ مِنْ [1] سورة الأنعام، الآية: 19، وفي (الأصل) و "م" و"ش" بزيادة: "قل" وهو خطأ، وإنما هي في أول الآية. [2] سورة هود، الآية: 101. [3] سورة ص، الآية: 5. [4] في كتاب "الإيمان": "معترفين". [5] في جميع النسخ: "تشرك"، والمثبت من كتاب: "الإيمان". [6] سقطت "دون"من: "م". [7] في (الأصل) : "ما لا ينفعهم ولا يضرهم"، وهو خطأ.
(8) سورة يونس، الآية: 18. [9] ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش". [10] سورة يونس، الآيتان: 22و 23. [11] سقطت "تعالى" من: (المطبوعة) . [12] سورة الأنعام، الآية: 51.
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 364