نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 49
الشيخ رحمه الله [1] نوعي التوحيد بأتم بيان: توحيد المعرفة والإثبات، وتوحيد الطلب والقصد، ورد على من عارض أدلة التوحيد بشبهة أو تحريف، فهذه كتبه موجودة، وكلها متفقة على هذا المعنى، كالاقتضاء والمنهاج [2] ، وكتاب العقل النقل. وكتاب الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان، ورده على ابن الأخنائي ودره على السبكي في مسألة الزيارة، ورده على ابن البكري في مسألة الاستغاثة، وسيأتيك جمل منه إن شاء الله تعالى، وكلامه في أصول الدين مطرد في جميع كتُبه لا اختلاف فيه بحمد الله. فمما نقل عنه أصحابه –رحمه الله –كصاحب الفروع، وكذلك من بعده من الحنابلة المصنفين في مذهب أحمد، كصاحب الإنصاف والتنقيح، وكذا من بعده من المصنفين، كصاحب الإقناع والمنتهى، وقد نقل هؤلاء وغيرهم في باب حكم المرتد عن شيخ الإسلام أحمد بن تيمية –رحمه الله – أنه قال: (من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم ويتوكل عليهم كفر إجماعاً؛ وهذا هو مذهب أحمد عند أصحابه كلهم) [3] ، وسيأتي كلامه هذا في مسألة الوسائط إن شاء الله تعالى. فصار اعتماد الحنابلة وغيرهم من أهل السنة على اعتقاد ما ذكره [4] شيخ الإسلام –رحمه الله –من الإجماع – [مستنده ما ستذكره في الآيات المحكمات إن شاء الله]- [5] ، لأنه هو الذي اتفقت عليه دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم [1] زاد في "م": "تعالى". [2] يريد بالاقتضاء أي: كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" ويريد
بالمنهاج أي: كتاب"منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية". [3] انظر "مجموع الفتاوى": (1/124، و126) . [4] في "ش" و"م": "ما ذكر". [5] ما بين المعقوفتين زيادة من: "م"وو"ش".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 49