نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 52
من النهي عن [2] أن يدعى أحد من دون [3] الله وبيَّن رحمه الله تعالى كيفية الدعاءالذي لا يجوز [4] أن يصلح منه شيء لغير الله؛ وأنه نوعان، وفيه بيان الشرك الذي نهت عنه الرسل، ومنه الاستشفاع بالشفعاء؛ كما هو بين في الآيتين المذكورتين، فهذا الكلام بحمد الله يقضي ويأتي على جميع ما ذكره هذا العراقي من الاستشفاع/ بالأموات ونحوهم بالفساد، بل بالبطلان. ويبطل ما افتراه على شيخ الإسلام رحمه الله [5] .
قال شيخ الإسلام: (وكل دعاء عبادة مستلزم لدعاء المسألة، وكل دعاء مسألة متضمن لدعاء العبادة، قال الله تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِين} [6] ، وقال: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ
(1) وردت جملة "إنما نعبدهم" إلى قوله: {عند الله} في المطبوعة على أنها آية من كتاب
الله، وهو خطأ والمثبت هو الموافق للنسخ الخطية ومطبوعة الرسالة السنية. [2] سقطت "عن"من: "م"و"ش". [3] في "م" و"ش": "دونه". [4] في "م" و"ش": "لا يصلح منه شيء". [5] هكذا في (الأصل) ، ولعل الصواب "أن يصرف". [6] سورة الأعراف، الآية: 55.
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 52