responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 54
رَبِّي وَأُمِرْتُ أَنْ أُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِين} [1] } [2] فتضمنت هذه الآية حقيقة دين الإسلام وهو إخلاص نوعي التوحيد لله وحده [3] كالآيات قبلها، وأمثال هذا في القرآن في دعاء المسألة أكثر من أن تحصى، وهو يتضمن دعاء العبادة؛ لأن السائل أخلص سؤاله لله، وذلك من أفضل العبادات، وكذلك الذاكر لله [4] ، والتالي لكتابه. ونحوه طالب من الله في المعنى، فتكون داعياً عابداً [5] . وللعلامة ابن القيم مثل ذلك. فلم يبق بعد لهذا المشرك حجة يحتج بها على جواز شركه بدعائه غير الله واستغاثته بغيره [6] من أي [7] وجه كان، وهذا أيضاً يأتي داعياً على جميع ما ذكره هذا العراقي بالمنع والبطلان. وقال [8] –رحمه الله تعالى-: وذكر زيارة القبور الشرعية- ثم قال: (وأما الزيارة البدعية فمن جنس زيارة النصارى المشركين. مقصودها
الإشراك بالميت، مثل طلب الحوائج منه والتمسح بقبره وتقبيله، والسجود له

[1] سورة غافر، الآية: 66.
[2] في "م" و"ش": "إلخ".
[3] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
[4] سقطت "الله" من: "ش".
[5] في "م" و"ش": "انتهى".
[6] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
[7] في "م" و"ش": "من كل".
[8] في "م" و"ش": "قال" دون واو العطف، وفي هامش"م": "مطلب الزيارة".
ولعل المراد بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية، انظر "الفتاوى": (24/327) فالنقل الذي
أورده المصنف، قريب من الكلام الموجود في "الفتاوى"، وأيضاً سياق الكلام الموجود في
صفحة: (52) يغلب أن هذا الكلام لشيخ الإسلام.
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست