نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 78
ونور السموات والأرض" [1] ، وعماد الدين بلا ريب، لا يشك في هذا من له أدنى مسكة من عقل، والأدلة على هذا أكثر من أن تحصى [2] . وأما [3] قول هذا العراقي: (إن أهل السنة لا يكفرون المعتزلة) . فالجواب [4] : أولاً أن يقال: الكلام معك في أصل الإسلام الذي هو توحيد الله تعالى بالعبادة، الذي أرسل الله تعالى [5] به رسله، وأنزل [6] كتبه في بيانه والدعوة إليه، والنهي عما ينافيه من الشرك بالله، وهو الذي أهلك الله الأمم لما لم يقبلوا ما جاءت به الرسل من هذا [7] التوحيد، وأبو إلا أن يجعلوا لله [8] شريكاً في العبادة فأهلكوا بعذاب الاستئصال، وأما هذه الأمة فمن لم يقبل التوحيد الذي بعث الله به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فإن دماءهم وأموالهم حلال، [1] أخرجه أبو يعلى في "مسنده": (1/235 ح/435) ، والحاكم في "المستدرك": (1/492) عن علي مرفوعاً وقال: صحيح فإن محمد بن الحسن هذا هو التل وهو
صدوق، ووافقه الذهبي.
لكن قال الهيثمي في "مجمع الزوائد": (1/150) "وفيه محمد بن الحسن بن أبي يزيد
وهو متروك" وقال الحافظ ابن حجر في "المطالبة العالية" "والعجب من الذهبي حيث ذكر هذا الحديث في الميزان في ترجمة الهمداني وقال: صححه الحاكم وفيه انقطاع ... ". [2] في "ش": "تحصى"، وهو خطأ. [3] في "ش": بياض بمقدار كلمتين: (في المصورة التي لدي) . [4] في "ش": بياض بمقدار كلمة: (في المصورة التي لدي) . [5] سقطت "به" من: "م" و "ش". [6] زاد في "م": "به". [7] سقطت "هذا" من: "ش". [8] في "ش": "له".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 78