responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 81
يموت ويبعث ([1] من أهل الكرامات والمعجزات وغيرهم[1]) [1] ، كما لا يخفى على من تدبرها، وتأمل قوله تعالى: {وَمَا يَشْعُرُونَ [أَيَّانَ يُبْعَثُون] [2] } ، وهذا إنما يستعمل فيمن يعقل، كما لا يخفى على من له معرفة باللغة العربية [3] .
فالحمد لله على ظهور الحجة وبيان المحجة.
وحقيقة أمر [4] هذا العراقي مصادمة ما في القرآن من النهي عن دعوة غير الله، والقرآن ينهى عن دعوة كل ما سوى [5] الله، وهذا يقول: (يجوز [6] أو يستحب أن يُدْعى، أو يستغاث [7] مع الله غيره) . ([9] فليس [8] عنده إلا تشكيك، وتخمش، وتغيير على التوحيد، ونصرة للشرك والتنديد[9]) [9] . ولا يخفى أن جُلَّ [10] شرك المشركين في حق من عبدوه مع الله إنما هو بدعائه وسؤاله قضاء حاجاتهم، وتفريج كرباتهم، فإن أردت أيها الموحد-وفقك الله للتمسك بدين الإسلام- حقيقة ما اشتملت [11] عليه أوراق هذا

[1] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
[2] ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش".
[3] في جميع النسخ: "اللغة والعربية"، ولعل الصواب ما أثبت.
[4] في هامش: (الأصل) : "حال" وفوقها حرف "خ"، وفي "م" و"ش": "حال".
[5] في "ش": "..كل سوى الله".
[6] في "م": "تجوز".
[7] سقطت من: (المطبوعة) : "أو يستغاث".
[8] في "م" و "ش": "وليس".
[9] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
[10] سقطت من: (المطبوعة) : "جلّ".
[11] في "م" و "ش": "ما اشتمل".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست