responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 84
ضعفاء العقول عن الإيمان، وعن أدلة القرآن [1] –وذلك أنه يحاول بشبهاته وترَّهاته أن يجعل الميت أو الغائب شفيعاً يسأله ويقصده، ويرغب إليه بالدعاء والاستغاثة [2] ، والتذلل والخضوع له بما لا يصلح إلا لله تعالى [3] ، وقد أخبر [4] تعالى [5] أن اتخاذ الشفعاء من دين المشركين، كما قال تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء} إلى قوله: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [6] ، والشفاعة كذلك لا يملكها غيره، ولا تحصل إلا بشروط [7] إذن الله للشافع رحمة [8] للمشفوع له، وكرامة للشافع، ولا يقع الإذن إلا في حق من رضي الله دينه وهم أهل التوحيد والإخلاص، الذين لم يتخذوا من دونه شفيعاً [والمدعو لا يشفع لمن دعاه، كما دلَّ عليه الآيات المحكمات] [9] ، كما قال تعالى: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ} (10)

[1] ما بين القوسين سقط من: (المطبوعة) .
[2] سقط من: (المطبوعة) .
[3] سقطت "تعالى" من: "م" و "ش".
[4] سقط من: (المطبوعة) : "وقد".
[5] سقط من: (المطبوعة) : "تعالى".
[6] سورة الزمر، الآيتان: 43، و44.
[7] في "ش": "إلا بشروط".
[8] سقطت من: (المطبوعة) : "رحمة".
[9] ما بين المعقوفتين إضافة من "م" و "ش".
(10) سورة الأنعام، الآية: 51.
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست