نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 94
فتظاهرت الآيات والأحاديث على أن هذه الوسيلة التي يدعيها أولئك الضلال؛ من التعلق بالأموات والغائبين برغبة أو رهبة [1] أن هذا هو [2] الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله تعالى [3] ، كما تقدم ذلك صريحاً في كلام العلماء، والاستدلال على ذلك بهذه الآيات ونظائرها. وهؤلاء الجهلة [4] الضلال قلبوا الحقائق، ودعوا الخلق إلى أن يجعلوا لله أنداداً يصرفون لهم من العبادة ما لا يستحقه إلا الله تعالى، فخالفوا الرسل والكتب، فأنكروا [5] [التوحيد] [6] الذي تضمنته دعوة الرسل والكتب، ودلت عليه كلمة الإخلاص لا إله إلا الله [7] ، وأجازوا الشرك الذي هو أعظم المنكرات، واتفقت الرسل/ والكتب على إنكاره والنهي عنه، والتحذير منه ومن عقوباته، وهذا بين واضح لمن ألهمه الله رشده، ووقاه شر نفسه، وأحياالله قلبه.
وليس عند هذا العراقي –وأمثاله من المشركين [8] – ما يدفع حجج الله وبيّناته، حاش وكلا.
وغاية ما يستدل به: إما حديث مختلق مفترى، والأحاديث لا يقبل منها [1] في "م" و"ش": "برغبة ورهبة". [2] سقط من: (المطبوعة) "أن هذا "، وفي (المطبوعة) : "هي" وهو تحريف. [3] سقط كم "م" و "ش" و (المطبوعة) : "تعالى". [4] في "م" و "ش": الجهال". [5] في "م" و "ش": "وأنكروا". [6] ما بين المعقوفتين إضافة من: "م" و"ش". [7] ما بين القوسين من: (المطبوعة) . [8] ما بين القوسين من: (المطبوعة) .
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن جلد : 1 صفحه : 94