responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كلمة الإخلاص وتحقيق معناها نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 33
قَالَ الْحسن قَالَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّا نحب رَبنَا حبا شَدِيدا فَأحب الله أَن يَجْعَل لحبه علما فَأنْزل الله تعإلى هَذِه الْآيَة
وَمن هَاهُنَا يعلم أَنه لَا تتمّ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله إِلَّا بِشَهَادَة أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله فَإِنَّهُ إِذا علم أَنه لَا تتمّ محبَّة الله إِلَّا بمحبة مَا يُحِبهُ وَكَرَاهَة مَا يكرههُ فَلَا طَرِيق إِلَى معرفَة مَا يُحِبهُ وَمَا يكرههُ إِلَّا من جِهَة مُحَمَّد الْمبلغ عَن الله مَا يُحِبهُ وَمَا يكرههُ بِاتِّبَاع مَا أَمر بِهِ وَاجْتنَاب مَا نهى عَنهُ فَصَارَت محبَّة الله مستلزمة لمحبة رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وتصديقه ومتابعته وَلِهَذَا قرن الله بَين محبته ومحبة رَسُوله فِي قَوْله تعإلى {قل إِن كَانَ آباؤكم وأبناؤكم وَإِخْوَانكُمْ} إِلَى قَوْله {أحب إِلَيْكُم من الله وَرَسُوله}

نام کتاب : كلمة الإخلاص وتحقيق معناها نویسنده : ابن رجب الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست