نام کتاب : لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة نویسنده : الجويني، أبو المعالي جلد : 1 صفحه : 129
وَإِذا ثَبت أَن الْإِمَامَة لم تثبت نصا لأحد دلّ أَنَّهَا ثَبت أختيارا
ثمَّ الْمُسلمُونَ أَجمعُوا على إِمَامَة أبي بكر رَضِي الله عَنهُ وانقادوا بأجمعهم لَهُ من غير مُخَالفَة
وَكَذَلِكَ جرى الْأَمر فِي زمن عمر وَعُثْمَان وَعلي رَضِي الله عَنْهُم
وَمُعَاوِيَة وَإِن قَاتل عليا فَإِنَّهُ كَانَ لَا يُنكر إِمَامَته وَلَا يدعيها لنَفسِهِ وَإِنَّمَا كَانَ يطْلب قتلة عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ ظَانّا أَنه مُصِيب وَكَانَ مخطئا وَعلي رَضِي الله عَنْهُم وَعنهُ 122 ومتمسك بِالْحَقِّ
فصل
الْخُلَفَاء الراشدون لما ترتبوا فِي الْإِمَامَة فَالظَّاهِر ترتيبهم فِي الْفَضِيلَة
فَخير النَّاس بعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَليّ رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ إِذْ الْمُسلمُونَ كَانُوا لَا يقدمُونَ
نام کتاب : لمع الأدلة في قواعد عقائد أهل السنة والجماعة نویسنده : الجويني، أبو المعالي جلد : 1 صفحه : 129