نام کتاب : لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 1 صفحه : 13
وأنا أعلمك دعوتين، فأسلم، وعلمه النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول: " اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي» [1] .
وفيما نقل من علامات النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في الكتب المتقدمة: أنهم يسجدون بالأرض ويزعمون أن إلههم في السماء. وروى أبو داود في سننه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن ما بين سماء إلى سماء مسيرة كذا وكذا. . .» . وذكر الخبر إلى قوله: «وفوق ذلك العرش، والله سبحانه فوق ذلك» [2] فهذا وما أشبهه مما أجمع السلف رحمهم الله على نقله وقبوله، ولم يتعرضوا لرده ولا تأويله، ولا تشبيهه ولا تمثيله. [1] رواه الترمذي في باب " جامع الدعوات "، عن عمران بن حصين، وقال: هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن عمران أيضا من غير هذا الوجه. [2] رواه أبو داود في " سننه " رقم (4723) بغير هذا اللفظ، وفيه ذكر الأوعال، وفي سنده " الوليد بن أبي ثور " قال فيه الحافظ بن حجر في " التقريب ": ضعيف وفي سنده أيضا، " عبد الله بن عميرة "، قال فيه الذهبي: فيه جهالة، ورواه الترمذي وقال حديث غريب.
نام کتاب : لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 1 صفحه : 13