نام کتاب : لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 1 صفحه : 20
القرآن هو الآيات التي تتلى عليهم. وقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} [العنكبوت: 49] وقال تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ - فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ - لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 77 - 79] بعد أن أقسم على ذلك، وقال تعالى: {كهيعص} [مريم: [1]] {حم - عسق} [الشورى: [1] - [2]] وافتتح تسعا وعشرين سورة بالحروف المقطعة. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف منه عشر حسنات، ومن قرأه ولحن فيه فله بكل حرف حسنة» حديث صحيح [1] .
وقال عليه الصلاة والسلام: «اقرأوا القرآن قبل أن يأتي قوم يقيمون حروفه إقامة السهم لا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ولا يتأجلونه» [2] وقال أبو بكر وعمر رضي الله [1] رواه الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بلفظ: " من قرأ القرآن فأعربه فله بكل حرف عشر حسنات، وكفارة عشر سيئات، ورفع عشر درجات " وفي سنده نهشل الورداني، وهو متروك. [2] رواه الإمام أحمد في " المسند "، وأبو داود في " سننه "، عن جابر رضي الله عنه، وفي الباب عن سهل بن سعد، وأنس بن مالك حديثان أخرجهما الإمام أحمد في " مسنده ". الترقوة: الحلقوم، وقوله: " يتعجلون ولا يتأجلون " أي: يطلبون بقراءته العاجلة، أي: عرض الدنيا، والرفعة فيها، ولا يلتفتون إلى الأجر في الدار الآخرة، وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم.
نام کتاب : لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 1 صفحه : 20