نام کتاب : لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 1 صفحه : 31
وطلوع الشمس من مغربها، وأشباه ذلك مما صح به النقل. وعذاب القبر ونعيمه حق وقد استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم منه، وأمر به [1] في كل صلاة [2] وفتنة القبر حق، وسؤال منكر ونكير حق، والبعث بعد الموت حق، وذلك حين ينفخ إسرافيل عليه السلام في الصور {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ} [يس: 51] [3] . [يس: 51] ، ويحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة، غرلا [4] بهما، فيقفون في موقف القيامة حتى يشفع فيهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويحاسبهم الله تبارك وتعالى وتنصب الموازين، وتنشر الدواوين وتتطاير صحائف الأعمال [1] أي أمر بالاستعاذة منه. [2] كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " إذا فرغ أحدكم من التشهد الآخر، فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، وعذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال " رواه مسلم وأبو داود والترمذي. [3] الأجداث: القبور. وينسلون: يسرعون. [4] الأغرل: الذي في خلقه سعة.
نام کتاب : لمعة الاعتقاد نویسنده : ابن قدامة المقدسي جلد : 1 صفحه : 31